في تلك الليلة الساكنة
أضاء لكِ القمر
دروباً طويلة ً من الذكرى
و أشلاء صور
و في ركن معتم
بعيد عن الألم
وقفتُ
كتمثال من الشمع
تتأملينني بكثير من الصمت
و كثير من الخشوع
و برقتك المعتادة
مددت يدك إلى وجهي
لتلمسي دموعي الذائبة
من وهج حبنا الضائع
و ربما هممت باحتضاني
و بالهمس حباً في أذني
لولا أنك تذكرت
أنني مجرد تمثال من الشمع
و أنك هائمة في ذكرياتك
من دوني
كم جميلة الذكرى
و هي بك تجمعني
بعد أن عنك فرقتني
ما أجملها
و هي تؤمن بي أخيراً
إلهاً وحيداً في ملكوتك
و تكفر بسواي
من تماثيل الشمع
في معابد قلبك
ما كان أجملها
لو لم تكن
مجرد شرنقة أبدية
من خيوط الماضي
نحيا فيها و نموت
و نحن نظن أننا
نطير فراشاً يملأ الأفق
و يبهج الحياة بالألوان
ما كان أجملها
لو مشينا في دروبها
و تأملنا تمثالاً من الشمع
يجمعنا معاً
قصيدة جميلة جدا …………عاطفة جياشة .
نطير فراشاً يملأ الأفق
و يبهج الحياة بالألوان
ما كان أجملها
لو مشينا في دروبها
و تأملنا تمثالاً من الشمع
يجمعنا معاً
إعجابإعجاب
شكراً صديقي 🙂 🙂 🙂
إعجابإعجاب
أنت حقا إنسان متميز، عادة ما ترتابني أحاسيس غريبة عندما أقرء كل كتاباتك 😍
إعجابإعجاب